التعليم فى الكويت

هيكل النظام التعليمي

يشمل جميع فروع التعليم النظامي الذي تشرف عليه الدولة ، ويرتسم النظام التعليمي في دولة الكويت في نسق من التقسيمات
الهيكلية والبنيوية . و يمكن تصنيف التعليم الكويتي العام في نسقين أساسيين ، يتمثل الأول في : التعليم النظامي الذي تشرف عليه
وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ، أما النوع الثاني من التعليم فهو : التعليم غير النظامي
اولا: التعليم الظامى
1 .التعليم النظامي الخاضع لإشراف وزارة التربية :
التعليم العام الحكومي ويتكون من:
- مرحلة رياض الأطفال
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة المتوسطة
- المرحلة الثانوية

التعليم النوعي ويتكون من:

- التعليم الديني ( يختص بتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية بالإضافة للمواد الخاصة بالتعليم العام ).
- تعليم بمدارس التربية الخاصة ( يختص بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ).

التعليم الخاص:

يشارك القطاع الخاص بالعملية التعليمية ، وهو يطبق نظام التعليم لوزارة التربية ( رياض الأطفال - الابتدائية -

المتوسطة - الثانوية - بالإضافة الى التعليم النوعي لذوي الاحتياجات الخاصة ) ، و ينقسم الى نوعين :

•  مدارس عربية تتوافق مناهجها مع مناهج التعليم العام الحكومي .
• مدارس أجنبية متعددة الأنظمة و اللغات ( ثنائية اللغة - بريطانية - أمريكية - فرنسية .....)

محو الأمية وتعليم الكبار ويتكون من ثلاث مراحل:

- محو الأمية

- المرحلة المتوسطة

- المرحلة الثانوية

2 .التعليم النظامي الخاضع لإشراف وزارة التعليم العالي (التعليم ما بعد الثانوي) 

مؤشرات تحقق أهداف التعليم للجميع

الهدف الأول: الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة 

-التعليم المبكر (الحضانات)

- قسم تنمية الطفل 

- قسم دور الحضانة الخاصة

- قسم حدائق الأطفال

مرحلة رياض الأطفال :

 الأهداف العامة لمرحلة رياض الأطفال :

- غرس العقيدة الإسلامية فى نفوسهم وترسيخ الايمان ہلل فى قلوبهم وتنمية اتجاهات إيجابية نحو الدين والقيم الإسلامية .

- اكتساب مشاعر الانتماء للأسرة والكويت والخليج والأمة العربية .

- تدوين مفهوم إيجابي عن الذات .

- كسب الاتجاهات التى تساعدهم على أن يكونوا إيجابيين فى علاقاتهم مع أقرانهم ومع الراشدين .

- تنمية إحساسهم بالمسئولية والاستقلال ، ومع ذلك يتقبلون الحدود التى يتطلبها العيش فى مجتمع تعاوني .

- كسب اتجاهات إيجابية نحو البيئة المحيطة بهم وتقدير مظاهر الجمال فيها .

- إدراك حاجاتهم الجسمية والمحافظة على أبدانهم وتقويتها من خلال تنمية عادات صحية سليمة فى اللعب والراحة والنوم

والتنفس والمأكل والملبس ، وغرس عادات الأمن والسلامة فـــى المنزل والشارع والروضة .

- تنمية جميع حواسهم واستخدام أجسامهم والتحكم فيها بمهارة وثقة .

- كسب بعض المهارات الأساسية اللازمة للحياة فى المجتمع .

- توسيع اهتماماتهم ومداركهم عن البيئة الطبيعية المحيطة بهم والتفاعل الإيجابي معهم

تعميم التعليم الابتدائي / الأساسي

التعليم الأساسي

هي مرحلة تعليمية مدتها تسع سنوات ، تبدأ من الصف الأول وتمتد حتى الصف التاسع حسب السلم التعليمي الجديد لدولة

الكويت ، وهي مرحلة إلزامية ومجانية لجميع الأطفال الكويتيين من الذكور والإناث ، وينقسم إلى مرحلتين :

 1 .المرحلة الأولى من التعليم الأساسي ويشمل المرحلة الابتدائية (خمس سنوات )

 2 .المرحلة الثانية من التعليم الأساسي ويشمل المرحلة المتوسطة ( أربع سنوات )

المرحلة الابتدائية :

تشكل المرحلة الابتدائية القاعدة الأساسية للتعليم ، حيث تقوم المدارس الابتدائية بتشكيل التصورات الأساسية الأولى لدى الأطفال . ونظرا لما تنطوي عليه هذه المرحلة من أهمية وخطورة فإن وزارة التربية توجه ً فيما يتعلق بمكونات وجودهم وحياتهم عناية كبيرة ً في مجال تطوير المناهج والفعاليات التربوية بما من شأنه أن يضمن بناء جيل قادر على مواكبة التحديات المعاصرة ، ومدة هذه المرحلة خمس سنوات وفقا للسلم التعليمي الجديد 

المرحلة المتوسطة:

المرحلة المتوسطة الجزء الثاني والمكمل للتعليم الأساسي و الإلزامي ، وهي المرحلة التي لم يتأثر عدد سنوات مدتها بعد تطبيق السلم التعليمي الجديد ، والمباني المدرسية للبنين منفصلة عن البنات ، ويقوم بتدريس البنين معلمون والبنات معلمات ، ويتم تقييم الطلبة عن طريق الاختبارات التحريرية موزعة على أربع فترات ، فترتان في كل فصل دراسي ، وهي المرحلة التي يلتحق خريجوها من الصف التاسع من بلغ سن 17 عاما بالدورات التقنية والفنية في حال عدم وجود رغبة لديهم باستكمال تعليمهم 

النتائج المرجوة من التعليم :

معرفة وفهم للنظام العالمي : 

في الألفية الجديدة تعتبر المعلومات والمعارف صميم النمو الاقتصادي ؛ فعلى المستوى الأساسي ، لا بد لكل طالب أن يتمكن من القراءة والكتابة وإجراء العمليات الحسابية ، وهذا من شأنه أن يسمح لهم بالعمل ومن المهم أيضا للطلبة إتقان المواد الأساسية مثل اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، ً بفعالية في المجتمع .

والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، وتطبيق المعرفة في الحياة اليومية. وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه لا بد للشباب من فهم

اتجاهات وأثر العولمة ؛ لأنهم جزء من مجتمع عالمي ، وعليه فإنهم يحتاجون لتطوير مستوى جيد من المعرفة بالثقافات ، وبعبارة أخرى ، المعرفة والقدرة على التعامل مع أناس بخلفيات ثقافية مختلفة.

أساس قوي في الرياضيات والعلوم : إن الرياضيات والعلوم مجالات أساسية للقدرة التنافسية الاقتصادية للبلاد ، ولعل

ٍ تحقيق مستوى عال من المعرفة العلمية والقدرات الحسابية أمر ضروري لإنتاج " عمال المعرفة " في الكويت مثل

هو أيضا مقياس مفيد للتأكد من جودة ً المهندسين والخبراء الماليين . كما إن أداء طلاب الكويت في دراسة TIMSS

ً وعلى نحو متزايد التعليم في مواد العلوم والرياضيات، وقد أصبح الآن تصنيف الكويت في الاختبارات الدولية مقبولا

كمؤشر لجودة نظامها التعليمي .

مهارات القرن 21 وكفايات الاقتصاد القائم على المعرفة : إن " عمال المعرفة " في القرن21 يمكن تعريفهم بأنهم أولئك الذين يؤدون وظائف زاخرة بالمعرفة . والقدرة على إنتاج المعلومات واستخدامها بشكل فع

حيويّا ً ال تعتبر مصدرا للمهارات لجميع الشباب اليوم . كما إن الشباب لا بد لهم من الحصول على " الكفايات اللازمة للانخراط في سلك العمل "

أو المهارات المعرفية المطلوبة في اقتصاد المعرفة :

•  التفكير الإبداعي والابتكار .
• مهارات حل المشاكل .
• مهارات العمل الجماعي .
• مهارات الاتصال

إجادة اللغتين العربية والإنجليزية : لا بد لجميع الطلبة الكويتيين كحد أدنى من إتقان اللغة العربية باعتبارها لغة الوطن ،ينبغي أن يكون الطالب قادرا على العمل في بيئة عمل تستخدم اللغة العربية أوالإنجليزية . ً واللغة الإنجليزية باعتبارها لغة دولية ولغة الاتصال الخاصة بالأعمال التجارية . وهذا يعني أنه لدى التخرج من المدرسة

مرونة وتوجيه ذاتي في التعلم : إن جميع الطلبة الكويتيين قادرون على المثابرة في محاولاتهم لتحسين أنفسهم في جميع أشكال التطوير الذاتي والتعلم مدى الحياة . كما إنهم يسعون نحو التعلم ولديهم ثقة بأن بإمكانهم تحقيق النجاح . وبالإضافة ً إلى جنب معهم ، فمن خلال ذلك يقومون في الواقع ً قُدُ ِّي إلى ذلك فإ ُ نهم يؤمنون بأهمية مساعدة الآخرين بتعزيز أنفسهم ؛ فهذا الأمر يعزز عادة طلب العلم واكتساب المهارات المفيدة ، كما إنهم يؤمنون بأهمية التعلم مدى

الحياة.

الوعي القوي بالمواطنة : إن جميع الطلبة الكويتيين قادرون على تطوير القيم المقبولة لدى المجتمع و أن يتصرفوا بطرق لا تجلب الضرر لأنفسهم أو للآخرين . إنهم كويتيون جذورهم كويتية ولديهم وعي وطني قوي ، ويقومون بدور فعال في تحسين حياة الآخرين من حولهم . كما إنهم يغرسون ويظهرون باستمرار القيم والسلوك الأخلاقي الإسلامي.